[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأماني || هي من توآسينآ في أشد الظروف .! هي من يدعمنآ ..
وحدهآ من سيجعلنآ نجدد الأمآل مع الأيآم ~
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
{ كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ * فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى
وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى
لَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
* أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى *
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى
يعظ تعالى عباده بذكر حال المحتضر عند السياق ،
وأنه إذا بلغت روحه التراقي، وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر،
فحينئذ يشتد الكرب، ويطلب كل وسيلة وسبب
يظن أن يحصل به الشفاء والراحة،
ولهذا قال: { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ }
أي: من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت
آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية .
ولكن القضاء والقدر، إذا حتم وجاء فلا مرد له،
{ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ } للدنيا. { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ
{ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ } للدنيا. { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ
أي: اجتمعت الشدائد والتفت، وعظم الأمر وصعب الكرب،
وأريد أن تخرج الروح التي ألفت البدن ولم تزل معه
،
فتساق إلى الله تعالى، حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها.
فهذا الزجر، [الذي ذكره الله] يسوق القلوب إلى ما فيه نجاتها،
ويزجرها عما فيه هلاكها.
ولكن المعاند الذي لا تنفع فيه الآيات، لا يزال مستمرا على بغيه وكفره وعناده.
{ فَلَا صَدَّقَ }
أي: لا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
{ وَلَا صَلَّى وَلَكِنْ كَذَّبَ }
بالحق في مقابلة التصديق، { وَتَوَلَّى } عن الأمر والنهي، هذا وهو مطمئن قلبه،
غير خائف من ربه،بل يذهب { إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى }
غير خائف من ربه،بل يذهب { إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى }
أي: ليس على باله شيء، توعده بقوله:
{ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى }
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذه كلمات وعيد، كررها لتكرير وعيده، ثم ذكر الإنسان بخلقه الأول، فقال
: { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى }
ي: معطلا ، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يثاب ولا يعاقب؟ هذا حسبان باطل وظن بالله بغير ما يليق بحكمته
{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ }بعد المني { عَلَقَةً }
أي: دما، { فَخَلَقَ } الله منها الحيوان وسواه أي: أتقنه وأحكمه
،{ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ }
،{ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ }
الذي خلق الإنسان [وطوره إلى] هذه الأطوار المختلفة
{ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى }
بلى إنه على كل شيء قدير
حادثة شق صدر سول الله صلى الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عليه وسلم وهو صغير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عليه وسلم وهو صغير
حادثة شق صدرالرسول صلى الله عليه وسلم وهو كبير
ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال:
كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: “فرج سقف بيتي وأنا بمكة،
فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم،
فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم،
ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيماناً فأفرغه في صدري
ثم أطبقه؟ ثم أخذ بيدي فعرج بي الى السماء الدنيا..
فظهر من خلال هذه المعجزة عدم تأثر جسمه بالشق
واخراج القلب ما يؤمنه من جميع المخاوف العادية الاخرى،
ومثل هذه الامور الخارقة للعادة مما يجب التسليم له دون التعرض لصرفه عن حقيقته،
لمقدرة الله تعالى التي لا يستحيل عليها شيء وفي هذا رد على من انكر
وقوع حادثة شق ليلة الإسراء.
وقوع حادثة شق ليلة الإسراء.
والطست هو الصحن، ومن اللطائف ما قاله السهيلي: الطست قد تكون من طسم،
وهي من عبارات القرآن، وأما كونه من الذهب، فإنه أنقى، وأغلى،
وأثقل، وأنفس، وأجمل، وأتوا بماء زمزم في بعض الروايات وفي رواية بثلج،
فنضحا قلبه عليه الصلاة والسلام، وأخرجا علقة سوداء فرموا بها،
وهذه العلقة توجد في كلّ واحد منا،
وأما هو صلى الله عليه وسلم فأخرجها الله منه، وطهره ونقّاه،
وهذه العلقة تمثل الحقد، والحسد، والغش، والخيانة، والشهوة، والشبهة،
فخرجت منه فطهر قلبه. قال الملك للآخر: اغسل قلبه غسل الوعاء،
وغسل بطنه غسل الملاء، والملاء عو الثوب،
فنضحاه صلى الله عليه وسلم، ثم أخذا عرقاً عند كتفه فسلاه وأخرجاه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال السهيلي: هذا العرق ينزغ الشيطان منه، وهو مدخل الشهوة،
وفي لفظ: إن الشيطان يجثم على قلب ابن آدم.
والحديث أصله صحيح، ويُقال: يبقى الشيطان كالضفدع،
فإذا سكت الإنسان عن الذّكر، وسوس، فإذا ذكر الله خنس،
ولكن عصم الله رسوله من الشيطان، والشهوات، والشبهات، ومن الشرك كله.
فصار طاهراً مهديًّا معصومًا محفوظًا بحفظ الله، فهنيئاً له.
يقول صلى الله عليه وسلم وقد فسّر بعض أهل التفسير قوله - سبحانه -
( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) [الشرح: 1]
أي شقّه له ربه. والصحيح أنه شرحه ووسعه،
فكان رحباً وسيعاً فسيحاً، أوسع من السموات والأرض لما فيه من الإيمان،
والحكمة، واليقين، والنور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء يونيو 17, 2014 2:11 am من طرف سالم نصر
» لسه عايش
السبت مايو 03, 2014 3:56 pm من طرف سما العشق والشعر
» علي ارضفه الانتظار / بقلمي العربي محمود سليم
السبت مايو 03, 2014 11:32 am من طرف سما العشق والشعر
» أين أنا ؟
الأربعاء أبريل 30, 2014 11:59 pm من طرف سما العشق والشعر
» غريب الاطوار
الأربعاء أبريل 30, 2014 7:45 pm من طرف ابتسام رحمة
» يا مهجتي
الأربعاء أبريل 30, 2014 4:03 pm من طرف سما العشق والشعر
» لحن علي اوتار الوجع
الأربعاء أبريل 30, 2014 3:57 pm من طرف سما العشق والشعر
» رسائل الاشواق بقلمي العربي محمود سليم
الأربعاء أبريل 30, 2014 3:18 pm من طرف سما العشق والشعر
» اتركيبات الدش
الأربعاء يناير 22, 2014 10:53 pm من طرف سالم نصر
» العاب اطفال
الأحد يوليو 21, 2013 4:32 pm من طرف yasser63