منتديات ندى العمـــــر

مرحبا بك زائرا للمنتدي يسرنا تسجيلك ومشاركتك معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ندى العمـــــر

مرحبا بك زائرا للمنتدي يسرنا تسجيلك ومشاركتك معنا

منتديات ندى العمـــــر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    روعة الحياة في إسعاد الآخرين

    avatar
    سما العشق والشعر
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 249
    مشاركاتك : 412
    تاريخ التسجيل : 29/04/2012

    روعة الحياة في إسعاد الآخرين  Empty روعة الحياة في إسعاد الآخرين

    مُساهمة من طرف سما العشق والشعر الإثنين مايو 21, 2012 2:30 pm

    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمان في غرفة واحدة.. أحدهما كان
    مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يومياً بعد العصر. ولحسن حظه فقد
    كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى
    مستلقياً على ظهره طوال الوقت.

    كان المريضان يقضيان وقتهما في
    الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً، وفي كل يوم
    بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة،
    ويصف لصاحبه العالم الخارجي. في الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها
    البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
    وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. ومنظر
    السماء كان بديعاً يسر الناظرين.

    وفيما يقوم الأول بعملية الوصف
    هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في
    تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.. وفي أحد الأيام جاءت
    الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى
    نحبه خلال الليل.. فحزن على صاحبه أشد الحزن، وفكر في أن يستعيد تلك
    المشاعر الجميلة التي كان تصاحبها أبان كان ذاك الزميل يصف له وقرر أن
    يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم،
    ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار
    وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر إلى العالم الخارجي. وهنا كانت
    المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت
    النافذة على ساحة داخلية.

    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي
    النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها
    سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر
    النافذة وما كان يصفه له.

    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن
    المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ألست تسعد إذا جعلت
    الآخرين سعداء؟ تذكر أنك إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا
    وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك أكثر والناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي
    الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك.
    فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك
    ندى العمر
    ندى العمر
    ملكة المنتدى
    ملكة  المنتدى


    أوسمة  ندى العمر  أوسمة ندى العمر :
    روعة الحياة في إسعاد الآخرين  0gi61

    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 917
    مشاركاتك : 1208
    تاريخ التسجيل : 29/04/2012

    روعة الحياة في إسعاد الآخرين  Empty رد: روعة الحياة في إسعاد الآخرين

    مُساهمة من طرف ندى العمر الإثنين مايو 21, 2012 9:54 pm

    استاذى القدير

    ما أجمل أن يكون
    من بين أهدفنا في هذه الحياة إسعاد الآخرين

    قصة جميله
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    أميرة الغرام
    أميرة الغرام
    مشرفة
    مشرفة


    أوسمة  ندى العمر  أوسمة ندى العمر :
    روعة الحياة في إسعاد الآخرين  رابط صورة الوسام

    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 255
    مشاركاتك : 291
    تاريخ التسجيل : 15/05/2012

    روعة الحياة في إسعاد الآخرين  Empty رد: روعة الحياة في إسعاد الآخرين

    مُساهمة من طرف أميرة الغرام الثلاثاء مايو 22, 2012 2:11 pm

    حقا سعاادتنا الحقيقيه

    هي في اسعااد الاخرين


    جميييل ما خطت انااملك المبدعه


    سلمت ودامت ابواب السعااده بابك



    لك تحياتي {سما} وتقبل مروري




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 1:26 am