- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لله الحمد والفضل والمنة، فقد تخلصنا -أخيرا- من ربيب المخلوع وتلميذه، قاتل
شهدائنا الكرام فى موقعة الجمل، تخلصنا منه نهائيا، وسنتخلص كذلك -فى قابل الأيام
من بقايا النظام الفاسد كله، وعليه فثمة فرحة عارمة تسرى فى ربوع المحروسة، وفرحة
الثوار الكبرى ليست بانتصار مرسى
بقدر ما هى سعادة حقيقية بمعدن شعبنا العظيم، الذى
هب بالملايين لكى يهزم مرشح تقف وراءه كل قوى الثورة المضادة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فأروع ما فى هذا النصر الغالى، هو طبيعة هذا الشعب الطيب الواعى الحليم، فقد
وقفت أجهزة الدولة جميعا (العميقة وغير العميقة)
مع مرشح الفلول، وضد مرشح الجماعة.
فجهاز المخابرات -للأسف الشديد- عمل بأقصى طاقته، ومعه جهاز الأمن القومى،
وباقى
الأجهزة الأمنية (والأجنبية أيضا)، ونشروا فى البلد شائعات ساذجة، وعبيطة عن
الجماعة ومرشحها.
فثمة من ادعى أنه سيبيع قناة السويس لدولة قطر، وسيفرض الجزية على
أشقائنا المسيحيين،
وسيُوقف العمل فى مجال السياحة، وسيحجِّب سيدات مصر وبناتها،
ويغلق المقاهى لأن تدخين «الشيشة» حرام شرعا،
ويفرض القيود الحديدية على مختلف
أشكال الإبداع الأدبى والفنى! و.. و..، كم لا ينتهى من الأكاذيب الغبية رددتها بخبث
ودهاء أجهزة الإعلام الحكومية والخاصة،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذ إن الغالبية العظمى من وسائل الإعلام
الخاصة تابعة للفلول وأتباعهم، ولذلك خاضت المعركة كطرف مشتبك فى قتال دامٍ!
ولذلك فالمعركة كانت حامية للغاية، وملايين ملايين الجنيهات كانت تصرف هنا
وهناك، بلا رقيب ولا حسيب،
فهل تعلم كم من الأموال أنفقت حتى ينجح مرشح العسكر فى
هذه الانتخابات الرئاسية؟! وهل تعلم من أين جاءت كل هذه المبالغ الطائلة؟! إنها
أموال شعبنا الفقير،
والتى سرقت منه عبر سنوات طويلة، وعقود متواصلة.
وقد وقفت بعض القوى الثورية موقفا معيبا فى هذه المعركة الفاصلة، حين قررت أن
تمتنع تماما عن التصويت،
أو تبطل صوتها المؤثر، وأخذت تدعو الجماهير إلى اتخاذ نفس
هذا الموقف الغريب، ومن ثم تترك مصير الوطن لعبة فى أيدى الأقلية من الفلول،
وبعض
الخائفين من التغيير! لكن الجماهير الواعية لم تنجذب إلى هذا الرأى الفاسد، والذى
كان يمكن أن يسلم البلد إلى قوى الثورة المضادة.
لقد حقق شعبنا انتصارا رائعا، حين أوصل أول رئيس مدنى إلى سدة الحكم، بعد ستين
عاما من حكم عسكرى ديكتاتورى فاسد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طبعا هذا الانتصار لم ينه المعركة بالضربة
القاضية، ولكنها خطوة مهمة للغاية فى سبيل التحول إلى نظام حكم مدنى ديمقراطى حديث،
وهذا النصر له ما بعده،
فثمة خطوات أخرى كثيرة يجب أن تتخذها القوى الثورية، لكننا
ما زلنا فى لحظات النشوة بالنصر، فلنفرح ونسعد ونبتهج بثورتنا النبيلة،
دون أن ننسى
أرواح شهدائنا الأبرار، وتضحيات مصابينا الأبطال، فلولاهم ما حققنا هذا النصر
المبين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لله الحمد والفضل والمنة، فقد تخلصنا -أخيرا- من ربيب المخلوع وتلميذه، قاتل
شهدائنا الكرام فى موقعة الجمل، تخلصنا منه نهائيا، وسنتخلص كذلك -فى قابل الأيام
من بقايا النظام الفاسد كله، وعليه فثمة فرحة عارمة تسرى فى ربوع المحروسة، وفرحة
الثوار الكبرى ليست بانتصار مرسى
بقدر ما هى سعادة حقيقية بمعدن شعبنا العظيم، الذى
هب بالملايين لكى يهزم مرشح تقف وراءه كل قوى الثورة المضادة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فأروع ما فى هذا النصر الغالى، هو طبيعة هذا الشعب الطيب الواعى الحليم، فقد
وقفت أجهزة الدولة جميعا (العميقة وغير العميقة)
مع مرشح الفلول، وضد مرشح الجماعة.
فجهاز المخابرات -للأسف الشديد- عمل بأقصى طاقته، ومعه جهاز الأمن القومى،
وباقى
الأجهزة الأمنية (والأجنبية أيضا)، ونشروا فى البلد شائعات ساذجة، وعبيطة عن
الجماعة ومرشحها.
فثمة من ادعى أنه سيبيع قناة السويس لدولة قطر، وسيفرض الجزية على
أشقائنا المسيحيين،
وسيُوقف العمل فى مجال السياحة، وسيحجِّب سيدات مصر وبناتها،
ويغلق المقاهى لأن تدخين «الشيشة» حرام شرعا،
ويفرض القيود الحديدية على مختلف
أشكال الإبداع الأدبى والفنى! و.. و..، كم لا ينتهى من الأكاذيب الغبية رددتها بخبث
ودهاء أجهزة الإعلام الحكومية والخاصة،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذ إن الغالبية العظمى من وسائل الإعلام
الخاصة تابعة للفلول وأتباعهم، ولذلك خاضت المعركة كطرف مشتبك فى قتال دامٍ!
ولذلك فالمعركة كانت حامية للغاية، وملايين ملايين الجنيهات كانت تصرف هنا
وهناك، بلا رقيب ولا حسيب،
فهل تعلم كم من الأموال أنفقت حتى ينجح مرشح العسكر فى
هذه الانتخابات الرئاسية؟! وهل تعلم من أين جاءت كل هذه المبالغ الطائلة؟! إنها
أموال شعبنا الفقير،
والتى سرقت منه عبر سنوات طويلة، وعقود متواصلة.
وقد وقفت بعض القوى الثورية موقفا معيبا فى هذه المعركة الفاصلة، حين قررت أن
تمتنع تماما عن التصويت،
أو تبطل صوتها المؤثر، وأخذت تدعو الجماهير إلى اتخاذ نفس
هذا الموقف الغريب، ومن ثم تترك مصير الوطن لعبة فى أيدى الأقلية من الفلول،
وبعض
الخائفين من التغيير! لكن الجماهير الواعية لم تنجذب إلى هذا الرأى الفاسد، والذى
كان يمكن أن يسلم البلد إلى قوى الثورة المضادة.
لقد حقق شعبنا انتصارا رائعا، حين أوصل أول رئيس مدنى إلى سدة الحكم، بعد ستين
عاما من حكم عسكرى ديكتاتورى فاسد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طبعا هذا الانتصار لم ينه المعركة بالضربة
القاضية، ولكنها خطوة مهمة للغاية فى سبيل التحول إلى نظام حكم مدنى ديمقراطى حديث،
وهذا النصر له ما بعده،
فثمة خطوات أخرى كثيرة يجب أن تتخذها القوى الثورية، لكننا
ما زلنا فى لحظات النشوة بالنصر، فلنفرح ونسعد ونبتهج بثورتنا النبيلة،
دون أن ننسى
أرواح شهدائنا الأبرار، وتضحيات مصابينا الأبطال، فلولاهم ما حققنا هذا النصر
المبين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء يونيو 17, 2014 2:11 am من طرف سالم نصر
» لسه عايش
السبت مايو 03, 2014 3:56 pm من طرف سما العشق والشعر
» علي ارضفه الانتظار / بقلمي العربي محمود سليم
السبت مايو 03, 2014 11:32 am من طرف سما العشق والشعر
» أين أنا ؟
الأربعاء أبريل 30, 2014 11:59 pm من طرف سما العشق والشعر
» غريب الاطوار
الأربعاء أبريل 30, 2014 7:45 pm من طرف ابتسام رحمة
» يا مهجتي
الأربعاء أبريل 30, 2014 4:03 pm من طرف سما العشق والشعر
» لحن علي اوتار الوجع
الأربعاء أبريل 30, 2014 3:57 pm من طرف سما العشق والشعر
» رسائل الاشواق بقلمي العربي محمود سليم
الأربعاء أبريل 30, 2014 3:18 pm من طرف سما العشق والشعر
» اتركيبات الدش
الأربعاء يناير 22, 2014 10:53 pm من طرف سالم نصر
» العاب اطفال
الأحد يوليو 21, 2013 4:32 pm من طرف yasser63