[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بن دانيال الموصلي
646 - 710 هـ
/ 1248 - 1311 م
الحكيم بن
شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شاعر ولد في الموصل وتربى بها
وتلقى مبادئ العلوم،
حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول
المغول إلى الموصل سنة 660هـ
تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب
بها.
ودرس الأدب
على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه
واشتهر دونهم في نظمه ونثره.
وقد كان
حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اتجه ابن دانيال إلى
خيال الظل وقد كان وسيلة الترفيه الرائجة في تلك الأيام
واكثر وسائل التسلية
شيوعا وانتشارا، وكان الناس من كل الطبقات الاجتماعية يقبلون على مشاهدة
عروضه،
شيوعا وانتشارا، وكان الناس من كل الطبقات الاجتماعية يقبلون على مشاهدة
عروضه،
بما فيهم السلاطين. وقد عرف المصريون في العصر المملوكي بأنهم " ذوو
طرب وسرور ولهو "
طرب وسرور ولهو "
كما وصفهم الرحالة ابن بطوطة الذي زار مصر في ذاك العصر
. وبرع ابن دانيال في هذا الفن فكان
هو الذي يؤلف الرواية
هو الذي يؤلف الرواية
وهو الذي يكتب حوارها ويلحنها ويعين
أزيائها وينظم الأصوات فيها
أزيائها وينظم الأصوات فيها
وفوق ذلك كان يشترك
بنفسه في أدائها.
بنفسه في أدائها.
فكان بذلك هو المؤلف والمخرج والموسيقي والمغني
والممثل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والممثل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من اشعاره اخترت لكم
هزَ النّسيمُ معاطِفَ الأغصان فانشقَ قلبُ شَقائق النُّعمان
وَتَبَسَمَ الروضُ الأريضُ عن الرُّبى بالأقحوان تبسُّمَ الجذلان
وأبانَت العجمُ الفصاحُ عن الجوى والشّوق صَدْحاً في غصون البان
يا حبّذا وادي السّدير فإنْهُ مأوى المها ومراتِعُ الغزلان
وادٍ يزورُ الطيرُ ناضرَ روضه زمناً فَيُلهيه عن الأوطان
يا سَعدُ قد جاء الربيعُ وأَصَبَحتْ تلكَ الجنانُ مواطِنَ الولدان
وغدا جليلُ الطير يهتُفُ بالضحى بغرائب الأنغام والألحان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وله ايضا
أهلَ
الغرامِ تجمّعوا وَتَوَسّلوا وَتَضَرّعوا
دُقوا لأبوابِ الإجا بة بالدُّعاءِ لتُسمَعوا
موتوا تَعيشوا في الهوى وتمزَّقوا وَتَقَطَعوا
وَخذوا حديثَ مُتَيّسمٍ عَمّنْ سِواهُ أو دَعوا
صَبُّ سماءٌ دُموعِه من صَبّها لا تُقلِعُ
لم يبقَ إلاّ أعظمٌ منْ جِسمهِ تَتَقَعْقَعْ
وادي العقيقِ بِجَفْنهِ والدَّمعُ منهُ ينبعُ
يا لائمي ما في فؤا دي لِلمَلامةِ مَوْضعُ
ما في سُلُوِّيْ لاولا في فَضْلِ حُبّي مَطْمَعُ
إنَّ المتّيمَ مَنْ إذا هَجَعَ الورى لا يهجَعُ
هزَ النّسيمُ معاطِفَ الأغصان فانشقَ قلبُ شَقائق النُّعمان
وَتَبَسَمَ الروضُ الأريضُ عن الرُّبى بالأقحوان تبسُّمَ الجذلان
وأبانَت العجمُ الفصاحُ عن الجوى والشّوق صَدْحاً في غصون البان
يا حبّذا وادي السّدير فإنْهُ مأوى المها ومراتِعُ الغزلان
وادٍ يزورُ الطيرُ ناضرَ روضه زمناً فَيُلهيه عن الأوطان
يا سَعدُ قد جاء الربيعُ وأَصَبَحتْ تلكَ الجنانُ مواطِنَ الولدان
وغدا جليلُ الطير يهتُفُ بالضحى بغرائب الأنغام والألحان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وله ايضا
أهلَ
الغرامِ تجمّعوا وَتَوَسّلوا وَتَضَرّعوا
دُقوا لأبوابِ الإجا بة بالدُّعاءِ لتُسمَعوا
موتوا تَعيشوا في الهوى وتمزَّقوا وَتَقَطَعوا
وَخذوا حديثَ مُتَيّسمٍ عَمّنْ سِواهُ أو دَعوا
صَبُّ سماءٌ دُموعِه من صَبّها لا تُقلِعُ
لم يبقَ إلاّ أعظمٌ منْ جِسمهِ تَتَقَعْقَعْ
وادي العقيقِ بِجَفْنهِ والدَّمعُ منهُ ينبعُ
يا لائمي ما في فؤا دي لِلمَلامةِ مَوْضعُ
ما في سُلُوِّيْ لاولا في فَضْلِ حُبّي مَطْمَعُ
إنَّ المتّيمَ مَنْ إذا هَجَعَ الورى لا يهجَعُ
الثلاثاء يونيو 17, 2014 2:11 am من طرف سالم نصر
» لسه عايش
السبت مايو 03, 2014 3:56 pm من طرف سما العشق والشعر
» علي ارضفه الانتظار / بقلمي العربي محمود سليم
السبت مايو 03, 2014 11:32 am من طرف سما العشق والشعر
» أين أنا ؟
الأربعاء أبريل 30, 2014 11:59 pm من طرف سما العشق والشعر
» غريب الاطوار
الأربعاء أبريل 30, 2014 7:45 pm من طرف ابتسام رحمة
» يا مهجتي
الأربعاء أبريل 30, 2014 4:03 pm من طرف سما العشق والشعر
» لحن علي اوتار الوجع
الأربعاء أبريل 30, 2014 3:57 pm من طرف سما العشق والشعر
» رسائل الاشواق بقلمي العربي محمود سليم
الأربعاء أبريل 30, 2014 3:18 pm من طرف سما العشق والشعر
» اتركيبات الدش
الأربعاء يناير 22, 2014 10:53 pm من طرف سالم نصر
» العاب اطفال
الأحد يوليو 21, 2013 4:32 pm من طرف yasser63