عيسى بن مريم
مع ان شخصيات كثيرة عبرت التاريخ الا انه شخصية عيسى بن مريم هي الوحيدة التي اختلفت حولها الاراء . فقد كان بحسب الظاهر شخص بسيط في لباسه وعلاقاته الاجتماعية يتعامل مع البسطاء والفقراء والمحتاجين والمرضي محبوب من الجميع وقريب من الكل ــ حتى من الاطفال ــ لكنهم اختلفوا حوله ! فمنهم من قال ان نبي او ادعوا ان معلم صالح واخرون وصفوه بانه قائد عظيم ... فقد احبه الناس وابغضوه خافوه واحترموه واقبسوا من كلماته وحرفوها اشفقوا عليه واساءوا فهمه .
كان فريدا في مولده فقد جاء الى العالم بولادة فوق طبيعية فلو ولد كما يولد سائر الناس لكان ورث طبيعة الانسان الخاطئة وعليه لافتقر هو نفسه الى مخلص وبالتالي ما كان بامكانه انيكون مخلصا للاخرين .
ولد يسوع الناصري منذ عشرين قرنا تقريبا / ولقد تنبا انبياء الله العظام عن محيئه لمئات السنين . ويتضمن العهد القديم الذي كتبه عدة افراد في غضون 1500 سنة اكثر من 300 اشارة الى مجيئه ابتدا يسوع خدمته العلنية عندما بلغ من العمر 30 عاما واخذ يجمع حوله طائفة من الرجال اعدهم ليكونوا مساعديه وقد دعاهم تلاميدذة وفي خلال ثلاث سنوات تلت اعطى الانسان صيغة لحياة فضلى . كان عيسى بن مريم معلما وشافي امراض وكان ايضا زعيما وقائدا حقيقيا للبشر فكلمات التعزية والمؤاساة التي اسي بها الحزاني وكلمات العون والعطف التي اغاث بها الملهوفين ولكمات الحكمة الدامغة والمنطق المفحم التي وجهها الى الذين انكروا عليه سلطته كانت كلها الشاهد القاطع على انه الشخص الذي لم يشهد العالم مثيلا له وكذلك فان تعاليمه النبوية ابانت انه الشخص الذي يستوي لديه الحاضر والمستقبل من حيث قربهما . لقد كان فريدا في تعاليمه .
ان الحياة التي عاشها يسوع ، والعجائب التي صنعها والكلمات التي نطق بها وموته على الصليب وقيامته وصعوده الى السماء كلها تشير الى انه لم يكن مجرد انسان بل اكثر من انسنا فقد كان قرويا بسيطا وتربى فيضعة عادية ولم يبتعد عن مسقط راسه اكثر من 330 كيلومترا . لم يجعل مقره في مدينة كبيرة ولم يدرس في كلية ولم يؤلف كتابا ولم يشغل منصبا رسميا ولم يشترك في اية حكومة . وقد مات في ريعان شبابه محكوما عليه كمجرم ودفن في قبر مستعار ( على انه من بين الاموات في اليوم الثالث ) .
فالمسيح ( عليه السلام ) قد ارسى المبادىْ الاخلاقية للمسيحية ونظرتها الروحية وكل مايتعلق بالسلوك الانساني . وقد اصبحت المسيحية بمرور الوقت من اكبر الديانات عددا .
وقد اضاف القديس بولس الى المسيحية عبادة المسيح وقد ارسى مبادى اللاهوت والف جانبا كبيرا من العهد الجديد وكان المبشر الاول للمسيحية في القرن الاول الميلادي .
وفي المعتقدات الاسلامية يومن المسلمون جميعهم بان عيسى هو رسول الله ونبي وانه المسيح حيث يصف القران عيسى بانه كلمة الله التي القاها الى مريم بن عمران ويذكر القران ان عيسى بشر ككل البشر وان الله خلقه كما خلق ادم بدون اب وان امه مريم صديقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى ن غير ذكر وقد اختاره المولى ليكون نبي قومه وايده بالمعجزات من احياء الموتى باذن الله وغيرها كدلالة على صدقة . واحي اليه الانجيل ، وايده الله بمعجزات عديدة كان اولهاانه ولد لام من غير اب وانه تكلم في المهد وانه شفى المرضى باذن الله وانه خلق من الطين طيرا باذن الله لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله اليه
ويصفه المسلمون بانه من اولى العزم من الرسل اي انه احد افضل الرسل ( عليهم السلام ) الذين ارسلهم الله الى ال بشر الذين تركوا عبادة الله الخالصة وانحرفوا عن الدين الصحيح ولهذا يحترم المسلمون عيسى ويقولون الصلاة والسلام عليه ، ويعتبـرون انفسهم اقرب الناس اليه واولى بموالاته .
ولقـد جاء ذكر المسيح عليه السلام في القران مقترنا بـالكثيرين من المعجزات وخوارق العادات التي لايمكن ان يصدقها البشر الا اذا كان هذا التصديق نابع عن ايمان بالقران وبنبي الاسلام الذي يعتبر بالنسبة للمسلمين اصدق شاهد على نبوة عيسى عليه السلام وعلى طهارة امه الصديقة مريم عليها السلام .
رغم الاختلاف بين الاسلام والمسيحية حول شخصية المسيح عليه السلام فالاتفاق بين الطرفين هو في ولادة المسيح عليه السلام من ام طاهرة هي مريم العذراء التي حملت وانجبت ابنها بولادة من غير زرع بشر تكريما له وتكريما لها واعتبار امه طاهرة صديقة عفيفة كرمها الاسلام في القران الكريم حيث سميت سورة كاملة باسمها وفيها حياتها بوصف تميز به القران الكريم في هذه المراة بل انها عدت من نساء طاهرات سيدة من نساء الجنة والاختلاف بين المسلمين والمسيحيين حول شخصية المسيح هو ان اغلب المسيحيين بما فيهم الكاثوليك والارثوذكس يقولون ان الله وابن الله وانه لاهوت وناسوت وغيرها والسلام يقولون انه عبد مرسل من انبياء الله .
ولايؤمن اليهود بعيسى او يسوع ويرفضون فكرة تالهه وبانه جزء من ثالوث اللهي واليهودية ايضا لاتعترف بكون عيسى هو المسيا او المسيح المنتظر لانه وحسب اعتقادهم لم يتمم النبوات التي تحدثت عن المسيح وعن العصر المسيحاني الذي سيجلبه معه.
مع ان شخصيات كثيرة عبرت التاريخ الا انه شخصية عيسى بن مريم هي الوحيدة التي اختلفت حولها الاراء . فقد كان بحسب الظاهر شخص بسيط في لباسه وعلاقاته الاجتماعية يتعامل مع البسطاء والفقراء والمحتاجين والمرضي محبوب من الجميع وقريب من الكل ــ حتى من الاطفال ــ لكنهم اختلفوا حوله ! فمنهم من قال ان نبي او ادعوا ان معلم صالح واخرون وصفوه بانه قائد عظيم ... فقد احبه الناس وابغضوه خافوه واحترموه واقبسوا من كلماته وحرفوها اشفقوا عليه واساءوا فهمه .
كان فريدا في مولده فقد جاء الى العالم بولادة فوق طبيعية فلو ولد كما يولد سائر الناس لكان ورث طبيعة الانسان الخاطئة وعليه لافتقر هو نفسه الى مخلص وبالتالي ما كان بامكانه انيكون مخلصا للاخرين .
ولد يسوع الناصري منذ عشرين قرنا تقريبا / ولقد تنبا انبياء الله العظام عن محيئه لمئات السنين . ويتضمن العهد القديم الذي كتبه عدة افراد في غضون 1500 سنة اكثر من 300 اشارة الى مجيئه ابتدا يسوع خدمته العلنية عندما بلغ من العمر 30 عاما واخذ يجمع حوله طائفة من الرجال اعدهم ليكونوا مساعديه وقد دعاهم تلاميدذة وفي خلال ثلاث سنوات تلت اعطى الانسان صيغة لحياة فضلى . كان عيسى بن مريم معلما وشافي امراض وكان ايضا زعيما وقائدا حقيقيا للبشر فكلمات التعزية والمؤاساة التي اسي بها الحزاني وكلمات العون والعطف التي اغاث بها الملهوفين ولكمات الحكمة الدامغة والمنطق المفحم التي وجهها الى الذين انكروا عليه سلطته كانت كلها الشاهد القاطع على انه الشخص الذي لم يشهد العالم مثيلا له وكذلك فان تعاليمه النبوية ابانت انه الشخص الذي يستوي لديه الحاضر والمستقبل من حيث قربهما . لقد كان فريدا في تعاليمه .
ان الحياة التي عاشها يسوع ، والعجائب التي صنعها والكلمات التي نطق بها وموته على الصليب وقيامته وصعوده الى السماء كلها تشير الى انه لم يكن مجرد انسان بل اكثر من انسنا فقد كان قرويا بسيطا وتربى فيضعة عادية ولم يبتعد عن مسقط راسه اكثر من 330 كيلومترا . لم يجعل مقره في مدينة كبيرة ولم يدرس في كلية ولم يؤلف كتابا ولم يشغل منصبا رسميا ولم يشترك في اية حكومة . وقد مات في ريعان شبابه محكوما عليه كمجرم ودفن في قبر مستعار ( على انه من بين الاموات في اليوم الثالث ) .
فالمسيح ( عليه السلام ) قد ارسى المبادىْ الاخلاقية للمسيحية ونظرتها الروحية وكل مايتعلق بالسلوك الانساني . وقد اصبحت المسيحية بمرور الوقت من اكبر الديانات عددا .
وقد اضاف القديس بولس الى المسيحية عبادة المسيح وقد ارسى مبادى اللاهوت والف جانبا كبيرا من العهد الجديد وكان المبشر الاول للمسيحية في القرن الاول الميلادي .
وفي المعتقدات الاسلامية يومن المسلمون جميعهم بان عيسى هو رسول الله ونبي وانه المسيح حيث يصف القران عيسى بانه كلمة الله التي القاها الى مريم بن عمران ويذكر القران ان عيسى بشر ككل البشر وان الله خلقه كما خلق ادم بدون اب وان امه مريم صديقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى ن غير ذكر وقد اختاره المولى ليكون نبي قومه وايده بالمعجزات من احياء الموتى باذن الله وغيرها كدلالة على صدقة . واحي اليه الانجيل ، وايده الله بمعجزات عديدة كان اولهاانه ولد لام من غير اب وانه تكلم في المهد وانه شفى المرضى باذن الله وانه خلق من الطين طيرا باذن الله لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله اليه
ويصفه المسلمون بانه من اولى العزم من الرسل اي انه احد افضل الرسل ( عليهم السلام ) الذين ارسلهم الله الى ال بشر الذين تركوا عبادة الله الخالصة وانحرفوا عن الدين الصحيح ولهذا يحترم المسلمون عيسى ويقولون الصلاة والسلام عليه ، ويعتبـرون انفسهم اقرب الناس اليه واولى بموالاته .
ولقـد جاء ذكر المسيح عليه السلام في القران مقترنا بـالكثيرين من المعجزات وخوارق العادات التي لايمكن ان يصدقها البشر الا اذا كان هذا التصديق نابع عن ايمان بالقران وبنبي الاسلام الذي يعتبر بالنسبة للمسلمين اصدق شاهد على نبوة عيسى عليه السلام وعلى طهارة امه الصديقة مريم عليها السلام .
رغم الاختلاف بين الاسلام والمسيحية حول شخصية المسيح عليه السلام فالاتفاق بين الطرفين هو في ولادة المسيح عليه السلام من ام طاهرة هي مريم العذراء التي حملت وانجبت ابنها بولادة من غير زرع بشر تكريما له وتكريما لها واعتبار امه طاهرة صديقة عفيفة كرمها الاسلام في القران الكريم حيث سميت سورة كاملة باسمها وفيها حياتها بوصف تميز به القران الكريم في هذه المراة بل انها عدت من نساء طاهرات سيدة من نساء الجنة والاختلاف بين المسلمين والمسيحيين حول شخصية المسيح هو ان اغلب المسيحيين بما فيهم الكاثوليك والارثوذكس يقولون ان الله وابن الله وانه لاهوت وناسوت وغيرها والسلام يقولون انه عبد مرسل من انبياء الله .
ولايؤمن اليهود بعيسى او يسوع ويرفضون فكرة تالهه وبانه جزء من ثالوث اللهي واليهودية ايضا لاتعترف بكون عيسى هو المسيا او المسيح المنتظر لانه وحسب اعتقادهم لم يتمم النبوات التي تحدثت عن المسيح وعن العصر المسيحاني الذي سيجلبه معه.
الثلاثاء يونيو 17, 2014 2:11 am من طرف سالم نصر
» لسه عايش
السبت مايو 03, 2014 3:56 pm من طرف سما العشق والشعر
» علي ارضفه الانتظار / بقلمي العربي محمود سليم
السبت مايو 03, 2014 11:32 am من طرف سما العشق والشعر
» أين أنا ؟
الأربعاء أبريل 30, 2014 11:59 pm من طرف سما العشق والشعر
» غريب الاطوار
الأربعاء أبريل 30, 2014 7:45 pm من طرف ابتسام رحمة
» يا مهجتي
الأربعاء أبريل 30, 2014 4:03 pm من طرف سما العشق والشعر
» لحن علي اوتار الوجع
الأربعاء أبريل 30, 2014 3:57 pm من طرف سما العشق والشعر
» رسائل الاشواق بقلمي العربي محمود سليم
الأربعاء أبريل 30, 2014 3:18 pm من طرف سما العشق والشعر
» اتركيبات الدش
الأربعاء يناير 22, 2014 10:53 pm من طرف سالم نصر
» العاب اطفال
الأحد يوليو 21, 2013 4:32 pm من طرف yasser63